منظمة اللاجئين في ليبيا: من التأسيس إلى الشراكة الأوروبية:
- Refugees in Libya

- 1 minute ago
- 3 min read

في الأول أكتوبر 2021، تم تأسيس منظمة اللاجئين في ليبيا، وذلك عقب أحداث بمنطقة قرقارش في طرابلس ، التي أدت الي اعتقال اكثر من 4,500 طالب لجؤء في يوم واحد ، حتي ان السجون و مراكز الاحتجاز في طرابلس لم تكن كافية لاستيعاب هذا العدد الكبير من الناس ، فتم توزيع المعتقلين في سجون خارج مدينة طرابلس ، الناجيئن من هذه الاعتقالات هروب الي مقر المفوضية طلبا للحماية من الاعتقالات التي تشنها المليشات علي كل الأفارقة.
منذ ذلك الحين، تم تسجيل المنظمة رسميًا في أوروبا وحظيت باعتراف دولي. تعمل المنظمة حاليًا كشريك مع
أكثر من 16 منظمة إنقاذ وبحث في أوروبا، مثل Sea-Watch،seaeye, وSOS Humanity.
نشأت المنظمة كرد فعل للأحداث التي وقعت في طرابلس، حيث فقد العديد من اللاجئين أرواحهم.
تم تسجيلها في أوروبا، مما منحها شرعية دولية.
الآن، تتعاون مع منظمات أوروبية معروفة في مجالات الإنقاذ والبحث و غيرها من المنظمات التي تعمل في أنشطة حقوق الإنسان المختلفة.
الأنشطة والتظاهرات:
في 18 أكتوبر 2025، نظمت المنظمة تظاهرة في وسط روما.
كانت هذه التظاهرة احتجاجًا على الاتفاقية او مزكرة التفاهم التي وُقعت بين ليبيا والحكومة الإيطالية في 2017، والتي أدت إلى فقدان اكثر من 28.000 في البحر المتوسط منذ توقيع هذه الاتفاقية .
كانت لدينا أجندة واضحة تطالب بإلغاء هذه الاتفاقية وإنهاء تمويل المعدات والتدريب للسجون ومراكز الاحتجاز.
في جنيف بتاريخ في 12 سبتمبر 2025 و من أمام المقر الرئيسي للمفوضية السامية لشؤون الاجئين UNHCR تم تسليم كتاب العار (the book of shame )، الكتاب يتناول قصص وشهادات من مهاجرين في ليبيا وتونس والنيجر، حيث يعانون من احتجازات غير رسمية وتعذيب واستغلال. كما يشير الكتاب إلى تعاون المفوضية مع سياسات الاحتواء الأوروبية، وأيضاً يتم التطرق إلى اتهامات بتورطها في تهريب اللاجئين عبر الحدود.
تم نشر كتاب بعنوان “كتاب العار” في 15 سبتمبر 2025 من قبل منظمة تعنى بالمهاجرين، وهي “اللاجئون في ليبيا ينتقد الكتاب ، انتقد الكتاب فشل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حماية اللاجئين في ليبيا ، تونس والنيجر، حيث يتناول الكتاب شكاوى حول المعاناة والتحديات التي يواجهها المهاجرون من احتجازات غير رسمية وتعذيب واستغلال، بما في ذلك العنف الجسدي و العنف الحنسي و الاغتصابات. كما يشير الكتاب إلى تعاون المفوضية مع سياسات الاحتواء الأوروبية ، مثل اتهامات للمنظمة الدولية للهجرة IOM بأنها تتلقى تمويلاً من الاتحاد الأوروبي ثم تعد المهاجرين بإعادة توطينهم أو إعادتهم طوعياً إلى بلدانهم مع وعود بدعم مالي لمشاريع في بلدانهم الأصلية هناك، كما في تونس تمارس الIOM العودة القصرية لبلدانهم الأصلية التي غادروها بسبب الحروب الاهلية او عدم الأمن ولكن هذه الوعود لم تتحقق في الواقع.
الكتاب يتضمن أيضًا شهادات من المهاجرين حول أوضاعهم. المفوضية أكدت معرفتها بالكتاب ولكنها قالت إنها تدر او تعلق علي الكتاب.
الانتهاكات وحقوق الإنسان:
تشير الاتفاقية بين الاتحاد الاروبي و ليبيا اتععلى تمويل السجون ومراكز الاحتجاز في ليبيا التي تشهد تجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاغتصاب والتعسف.
المنظمة ترفض هذه السياسات وتدعو إلى إغلاق مراكز الاحتجاز التي يمولها الاتحاد الاروبي وتحقيق العدالة للضحايا.
الدعم الدولي والمشاركة العالمية:
شاركت المنظمة في التظاهرة ناشطين وصحفيين من أكثر من 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة ، كندا ، بريطانيا فرنسا ،ألمانيا ،اليونان ، بلجيكا ، السويد ، المانيا وإيطاليا.
المنظمة تطالب بإلغاء الاتفاقية، وإغلاق مراكز قالاحتجاز، وتعزيز حرية التنقل، وفتح الحدود.
وبناء على ذلك نحن لن نصمد ولن نهدأ لنا بال حتى نتمكن من إيقاف هذه الاتفاقية، وهي جزء من كثير من الفعاليات والمؤتمرات والورش التي تقدمها المنظمة اللاجئين في ليبيا في أوروبا وفي إفريقيا وفي أمريكا للحصول على إيجاد حلول دائمة لهؤلاء اللاجئين بصورة عامة، أخيرا نحن اللاجئين في ليبيا لدينا مطالب هي إجلاء كل اللاجئين في ليبيا، إيجاد حلول دائمة لهم، زيادة عدد مقاعد التوطين، زيادة توفير الحماية الكاملة لهم، تعجيل من عمليات التسجيل في المفاوضية السامية لشؤون اللاجئين في طرابلس
، وتحقيق العدالة وتوفير حلول حقيقية لأولئك الذين شردتهم الحروب وأجبرتهم على اللجوء.
Refugees in Libya







Comments